استكمالًا لحفلة الاستدعاءات بتهمة “الإهمال” الذي آلَ إلى انفجار المرفأ في 4 آب، واستدراكًا للاتهامات المقابلة له بـ”الانتقائية والتسييس”، يمضي المحقق العدلي القاضي فادي صوان قدمًا باستدعاءاته لـ”المتورطين” بـ”التقصير والتسبب في وفاة مئات الأشخاص”.
فقد استدعى صوان رئيس الأركان السابق في الجيش اللّواء المتقاعد وليد سلمان للاستماع إلى إفادته بصفة شاهد.
إلى ذلك، أُرجٍئت جلسة الاستماع إلى وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس لتبليغه بموعدها أصولًا.
إذ غادر فنيانوس منذ بعض الوقت قصر العدل في بيروت، بعد أن كان قد توجه إليه بناء على إدعاء المحقق صوان، بحسب ما نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام”.
وتبيّن أنّ جلسة الاستماع إلى إفادة فنيانوس كمدّعى عليه قد تأجّلت إلى موعد يحدّد لاحقًا على أن يتم تبليغه بموعدها أصولًا.
وأفادت الوكالة في وقتٍ لاحق أنّ صوّان، سيباشر استجواب وزير المال السابق النائب علي حسن خليل ووزير الأشغال العامة والنقل السابق النائب علي زعتير يوم الأربعاء في 16 الجاري، كمدّعى عليهما، وذلك بعد أن تبلّغا أصولًا عبر مراسلة الأمانة العامة لمجلس النواب وكذلك على عنوان منزليهما.
خطوة صوّان جاءت على خلفية طلب الامانة العامة لمجلس النواب منه، عبر النيابة العامة التمييزية، المستندات للسير بالملف من خلال المجلس النيابي.
وكان المحقق العدلي قد ادّعى في وقت سابق على كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزراء السابقين خليل وزعيتر وفنيانوس، في إطار اتهامهم بـ”الإهمال والتقصير والتسبب في وفاة مئات الأشخاص”.
